responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 203
قلت: صح أن الله تعالى إنما بعث جبريل ليأخذ من أديم الأرض فأقسمت عليه فلم يفعل، ثم ميكائيل كذلك، ثم عزرائيل فأخذه. وإنما قال إبليس ذلك لأنه كان يراه والله أعلم.
126 - قال في قوله تعالى: {فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}: " عن مجاهد: النافلة للنبي - صلى الله عليه وسلم - خاصة لأنه غُفر له، والناسُ يصلون لذنوبهم سوى المكتوبة فليست للناس نوافل ".
قلت: هذا خلاف الإجماع وخلاف الحديث الصحيح، وهو: أن رجلين وقفا على رواحلهما فأمر بهما النبي - صلى الله عليه وسلم - فجيء بهما ترعد فرائصهما، إلى قوله: (فصليا معه فإنها لكم نافلة). وقوله: (لا يزال يتقرب بالنوافل)

اسم الکتاب : مباحث التفسير المؤلف : الرازي، ابن المظفر    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست